بسم الله الرحمن الرحیم
جانم بر لب
از محـبت هیچ کس یارم نشـد روشنی بخش شب تارم نشد
هرچه گفتــم میهمانم میهمان کس نداد آخر مـرا امشب پناه
من به زیر آتـش و خاکستــرم سنگ می آید ز هر سو بر سرم
زین همه غم گرچه جانم بر لب است
اشــک من تنها بــرای زینــب است
حضرت مسلم را در کوفه به شیوه ای ناجوانمردانه فریب دادند و از پشت بام او را سنگباران کردند و ناسزا گفتند و با شمشیر به وی تهاجم و لبان و دندان های مطهرش را به خون آغشته کردند ، به گونه ای که پیش از شهادت تشنه بود و خواست آب بنوشد ؛ ولی نتوانست ، چون از لبان مجروحش خون به درون ظرف سرازیر می شد و نوشیدن آب آلوده به خون حرام است ، آب را نیاشامید و برگرداند و این کار چند بار تکرار شد .
آری! با این که آن حضرت تشنه بود مسائل شرعی را رعایت می کرد! بار سوم دندان های شریفش در ظرف آب ریخت[1] ولی تا لحظه پایانی ، روح شجاعت و سلحشوری در وجودش موج می زد و همان شعاری را که در زمان سلامت می داد همان را در برابر قاتل هم برزبان داشت و فرمود که من سوگند یاد کرده ام آزادانه جان بسپارم و در حالی که خون از بدنش فوران می کرد و لب ، سر ، دست و سینه اش مجروح شده بود ، زیر شمشیر خطاب به قاتل که او را به بام دارالاماره برده بود تا سر مطهرش را از بدن جدا کند .
فرمود : أیها العبد ؛ ای برده! یعنی من آزادانه قیام کرده ام و اکنون در راه دین آزادانه جان می دهم ؛ ولی تو بنده پست مقام و پُست هستی و این سخن انسان معمولی نیست ، زیرا انسان معمولی در چنین وضعی حس و هوشی برای سخن گفتن ندارد ؛ اما آنچه عاطفه مسلم را جریحه دار کرده بود شدت جراحت نبود ، بلکه تهمتی بود که دشمن به او زد و به آن بزرگوار نسبت میگساری داد از این رو خطاب به ابن زیاد فرمود : تو بدمستی می کنی و ما میگسار نیستیم[2] . من آزادم و شهید می شوم و تو و پیروانت برده و جنایتکارید . آری! روح آزاد را نمی توان زنچیر کرد ، هر چند بدن مادی به بند کشیده می شود .
آن گاه لحضاتی گریست . از او پرسیدند : چرا اشک می ریزی ؛ یعنی یک سلحشور یا کشته می شود یا می کشد ولی اشک نمی ریزد و نمی نالد ؛ جناب مسلم فرمود : شما مرا به شدت آزار دادید و مجروح کردید ؛ ولی از من آه و ناله نشنیدید و اشکی هم ندیدید ؛ من برای مولایم حسین بن علی علیه السلام اشک می ریزم ، چون برای آن حضرت در نامه ای گزارش دادم که مردم این شهر با من بیعت کرده اند و منتظر آمدن شما هستند ؛ اگر آن حضرت به استناد نامه ی من با همسر و فرزندانش حرکت کند و به این سرزمین بیاید و به دست شما گرفتار شود ، من چه پاسخی دارم[3] .
أقسَمتُ لا أقتَــــلُ ألا حُرَّا إنِّی رَأیتُ المَوتَ شَیئاً نُکرَا[4]
این نشانه عظمت و عزت این نهضت است که اگر کسی به آن پیوست نورانی می شود ، چنان که خدا به پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم فرمود : (إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِم)[5] و انسان نورانی لذت شهادت و شهامت را می چشد و برای او دشوار نیست .
مسلم در آخرین لحظه ، مردم را به اباعبدالله علیه السلام متوجه کرد و به طرف مکه رو کرد و به سالار شهیدان علیه السلام سلام داد[6] ...
سالار شهیدان علیه السلام نیز در لحظه پایانی روز عاشورا با بانگی رسا فرمود : یا مسلم بن عقیل و یا هانی بن عروه! لازم به ذکر است ، زمانی که مسلم را در بالای دارالاماره به شهادت می رساندند لبهای مطهرشان به ذکر شریف (لا حول و لا قوه الا بالله بسم الله و فی سبیل الله) مترنم بود .
[1] الارشاد ج 2 ص 60 ـ مقتل الحسین ، ابو مخنف ص 52
متن : فقال له محمد بن الأشعث إنك لا تكذب و لا تغر فلا تجزع إن القوم بنو عمك و ليسوا بقاتليك و لا ضائريك و كان قد أثخن بالحجارةو عجز عن القتال فانبهر و أسند ظهره إلى جنب تلك الدار فأعاد ابن الأشعث عليه القول لك الأمان فقال آمن أنا قال نعم فقال للقوم الذين معه لي الأمان فقال القوم له نعم إلا عبيد الله بن العباس السلمي فإنه قال لا ناقة لي في هذا و لا جمل و تنحى فقال مسلم أما لو لم تؤمنوني ما وضعت يدي في أيديكم. و أتي ببغلة فحمل عليها فاجتمعوا حوله و انتزعوا سيفه فكأنه عند ذلك أيس من نفسه و دمعت عيناه ثم قال هذا أول الغدر قال له محمد بن الأشعث أرجو أن لا يكون عليك بأس فقال و ما هو إلا الرجاء أين أمانكم إنا لله و إنا إليه راجعون و بكى فقال له عبيد الله بن العباس السلمي إن من يطلب مثل الذي تطلب إذا نزل به مثل الذي نزل بك لم يبك قال إني و الله ما لنفسي بكيت و لا لها من القتل أرثي و إن كنت لم أحب لها طرفة عين تلفا و لكن أبكي لأهلي المقبلين إلي أبكي للحسين ع و آل الحسين. ثم أقبل على محمد بن الأشعث فقال يا عبد الله إني أراك و الله ستعجز عن أماني فهل عندك خير تستطيع أن تبعث من عندك رجلا على لساني أن يبلغ حسينا فإني لا أراه إلا قد خرج إليكم اليوم مقبلا أو هو خارج غدا و أهل بيته و يقول إن ابن عقيل بعثني إليك و هو أسير في أيدي القوم لا يرى أنه يمسي حتى يقتل و هو يقولارجع فداك أبي و أمي بأهل بيتك و لا يغرك أهل الكوفة فإنهم أصحاب أبيك الذي كان يتمنى فراقهم بالموت أو القتل إن أهل الكوفة قد كذبوك و ليس لمكذوب رأي فقال ابن الأشعث و الله لأفعلن و لأعلمن ابن زياد أني قد آمنتك. و أقبل ابن الأشعث بابن عقيل إلى باب القصر فاستأذن فأذن له فدخل على ابن زياد فأخبره خبر ابن عقيل و ضرب بكر إياه و ما كان من أمانه له فقال له عبيد الله و ما أنت و الأمان كأنا أرسلناك لتؤمنه إنما أرسلناك لتأتينا به فسكت ابن الأشعث و انتهى بابن عقيل إلى باب القصر و قد اشتد به العطش و على باب القصر ناس جلوس ينتظرون الإذن فيهم عمارة بن عقبة بن أبي معيط و عمرو بن حريث و مسلم بن عمرو و كثير بن شهاب و إذا قلة باردة موضوعة على الباب فقال مسلم اسقوني من هذا الماء فقال له مسلم بن عمرو أ تراها ما أبردها لا و الله لا تذوق منها قطرة أبدا حتى تذوق الحميم في نار جهنم فقال له ابن عقيل ويلك من أنت قال أنا من عرف الحق إذ أنكرته و نصح لإمامه إذ غششته و أطاعه إذ خالفته أنا مسلم بن عمرو الباهلي فقال له ابن عقيل لأمك الثكل ما أجفاك و أفظك و أقسى قلبك أنت يا ابن باهلة أولى بالحميم و الخلود في نار جهنم مني ثم جلس فتساند إلى حائط. و بعث عمرو بن حريث غلاما له فجاءه بقلة عليها منديل و قدح فصب فيه ماء فقال له اشرب فأخذ كلما شرب امتلأ القدح دما من فيه فلا يقدر أن يشرب ففعل ذلك مرة و مرتين فلما ذهب في الثالثة ليشرب سقطت ثنيتاه في القدح فقال الحمد لله لو كان لي من الرزق المقسوم شربته. و خرج رسول ابن زياد فأمر بإدخاله إليه فلما دخل لم يسلم عليه بالإمرة فقال له الحرسي أ لا تسلم على الأمير فقال إن كان يريد قتلي فما سلامي عليه و إن كان لا يريد قتلي ليكثرن سلامي علي
[2] الارشاد ج 2 ص 62
متن : ثم قال ابن زياد إيه يا ابن عقيل أتيت الناس و هم جميع فشتت بينهم و فرقت كلمتهم و حملت بعضهم على بعض. قال كلا لست لذلك أتيت و لكن أهل المصر زعموا أن أباك قتل خيارهم و سفك دماءهم و عمل فيهم أعمال كسرى و قيصر فأتيناه لنأمر بالعدل و ندعو إلى حكم الكتاب. فقال له ابن زياد و ما أنت و ذاك يا فاسق لم لم تعمل فيهم بذاك إذ أنت بالمدينة تشرب الخمر. قال أنا أشرب الخمر أما و الله إن الله ليعلم أنك تعلم أنك غير صادق و أنك قد قلت بغير علم و إني لست كما ذكرت و إنك أحق بشرب الخمر مني و أولى بها من يلغ في دماء المسلمين ولغا فيقتل النفس التي حرم الله قتلها و يسفك الدم الحرام على الغصب و العداوة و سوء الظن و هو يلهو و يلعب كأن لم يصنع شيئا. فقال له ابن زياد يا فاسق إن نفسك تمنيك ما حال الله دونه و لم يرك الله له أهلا
[3] الارشاد ج 2 ص 59
متن : فقال للقوم الذين معه لي الأمان فقال القوم له نعم إلا عبيد الله بن العباس السلمي فإنه قال لا ناقة لي في هذا و لا جمل و تنحى فقال مسلم أما لو لم تؤمنوني ما وضعت يدي في أيديكم. و أتي ببغلة فحمل عليها فاجتمعوا حوله و انتزعوا سيفه فكأنه عند ذلك أيس من نفسه و دمعت عيناه ثم قال هذا أول الغدر قال له محمد بن الأشعث أرجو أن لا يكون عليك بأس فقال و ما هو إلا الرجاء أين أمانكم إنا لله و إنا إليه راجعون و بكى فقال له عبيد الله بن العباس السلمي إن من يطلب مثل الذي تطلب إذا نزل به مثل الذي نزل بك لم يبك قال إني و الله ما لنفسي بكيت و لا لها من القتل أرثي و إن كنت لم أحب لها طرفة عين تلفا و لكن أبكي لأهلي المقبلين إلي أبكي للحسين ع و آل الحسين. ثم أقبل على محمد بن الأشعث فقال يا عبد الله إني أراك و الله ستعجز عن أماني فهل عندك خير تستطيع أن تبعث من عندك رجلا على لساني أن يبلغ حسينا فإني لا أراه إلا قد خرج إليكم اليوم مقبلا أو هو خارج غدا و أهل بيته و يقول إن ابن عقيل بعثني إليك و هو أسير في أيدي القوم لا يرى أنه يمسي حتى يقت
[4] همان منبع ص 58
[5] سوره ابراهیم آیه 1
[6] مقتل الحسین ، مقرم ص 165
برچسبها: مسلم بن عقیل, سفیر, نسیم وحی
+ نوشته شده در دوشنبه دوازدهم مهر ۱۳۹۵ساعت 22:21 توسط سیدمحمدمهدی مدنی | نظر بدهید